أطلقت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية انتهاه، اليوم السبت بقصر المؤتمرات في نواكشوط، الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، والمنظم برعاية السيدة الأولى مريم بنت محمد فاضل الداه تحت شعار: "الاستثمار من أجل مواجهة العنف ضد النساء والفتيات".
بنت انتهاه قالت في كلمتها بالمناسبة، إن الحكومة لن تتأخر في المصادقة على مشروع قانون محاربة العنف ضد النساء والفتيات (كرامة)، إذا وصلها بشكل توافقي من مختلف الفاعلين وكانت نصوصه منسجمة مع الشريعة الإسلامية شكلا ومضمونا.
وأضافت الوزيرة، أن العنف ضد النساء والفتيات يمثل في جميع دول العالم تحديا تنمويا وحقوقيا، ويتخذ أشكالاً عديدة ولا يقتصر على ثقافة أو منطقة أو بلد معين، ولا على مجموعة محددة من النساء.
وجددت بنت انتهاه، التضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني وخاصة النساء والأطفال في غ.ز.ة، مثمنة موقف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي وصفته ب"المُشَرف والثابت في مناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وكذا الدور الكبير الذي تقوم السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل ولد الداه دعما ومناصرة لقضايا المرأة"، وفق قولها.