انطلق مساء اليوم الخميس بساحة المعرض في نواكشوط، مهرجان جماهيري تنظمه أحزاب المعارضة رفضا لنتائج الانتخابات النيابية والجهوية والبلدية التي جرت 13 مايو الجاري.
وحضر افتتاح المهرجان قادة أحزاب المعارضة، فيما هتف المشاركون فيه مطالبين بإعادة الانتخابات.
ورفعت خلال المهرجان شعارات تطالب بالإفراج عن رئيس منظمة (إيرا) بيرام ولد الداه اعبيد.
وأعلنت أحزاب وتشكيلات معارضة ظهر الجمعة الماضي نيتها تنظيم مهرجان لمخاطبة الرأي العام الوطني، وإطلاعه على حجم التلاعب الحاصل في العملية الانتخابية.
وحذرت الأحزاب خلال مؤتمر صحفي الحكومة والجهات المعنية من تحول الأزمة الانتخابية الحالية إذا لم تتم معالجتها بحكمة وسرعة في إطار تشاوري، إلى أزمة سياسية ستؤدي بالبلاد إلى ما لا تحمد عقباه.
واتفق رؤساء الأحزاب والتشكيلات المعارضة خلال المؤتمر الصحفي على أن هذه الانتخابات هي أسوأ انتخابات عرفتها البلاد منذ بداية ما عرف بالمسلسل الديمقراطي.
لكن حزب "الإنصاف" الحاكم ومعه بعض أحزاب الموالاة، واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، يعتبرون أن "الخروقات" التي سجلت لا تمس مصداقية العملية الانتخابية بشكل عام.
