نفى القائد السابق لأركان الجيوش الموريتانية، الفريق المتقاعد، محمد ولد مگت، كل الاتهامات الموجهة إليه بخصوص الضلوع في انتهاكات ضد عسكريين موريتانيين سود.
وأكد ولد مگت في تصريح لتقدمي، وهو المرشح حاليا على رأس اللائحة الوطنية المختلطة لحزب الإنصاف، أنه على عكس الاتهامات، فقد قدم الكثير من الدعم والمساندة للعسكريين السود الموريتانيين .
وأشار إلى أن هناك عسكريين ثقاة من الزنوج الموريتانيين، لا يزالون أحياء، يشهدون على أنه لا علاقة له البتة بتلك الأحداث،، حيث لم يكن في موقع يسمح له بارتكاب مثل تلك الانتهاكات، إذ كان يتولى مهمة في الاتصالات العسكرية.
وأضاف الفريق المتقاعد، أنه لا يمكن لأي شخص مهما كان، أن يقدم أدلة من أي نوع، تثبت تورطه في مثل تلك الانتهاكات، أو أي انتهاكات أخرى من هذا المستوى، وأنه على الجهات التي اتهمته بهذه الاتهامات أن تقدم بينة، وهو ما لن تستطيع له سبيلا، وفق قوله.
يذكر أن بعض من عرّفوا أنفسهم بـ “نشطاء زنوج” وجهوا مؤخرا اتهامات للجنرال المتقاعد محمد ولد مگت المرشح حالياً على رأس اللائحة الوطنية للانتخابات التشريعية عن حزب “إنصاف” بالضلوع فيما يعرف بـ “التصفيات العرقية في الجيش الموريتاني”، خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطائع.
