وصفت القيادية في حزب تكتل القوى الديمقراطية منى بنت الدي حزب التكتل بأنها لم يعد حزبا، مرفة أنه "منذ سنوات أحاطت به عصابة أفسدت الحزب وأبعدت قياداته ووجوهه المعرفة وأصبحت تبيعه بأبخس الأثمان".
وقالت بنت الدي في تدوينة على حسابها في فيسبوك إنه يؤسفها إعلان استقالتها من حزب التكتل "ذلك الحزب الذي أفنيت شبابي وطاقتي خدمة له ودفاعا عنه"، مردفة أن التكتل "لم يعد حزبا رغم عظمة رئيسه أحمد وصدقه ونضاله وأخلاقه".
وأكدت بنت الدي أنهم بعد أن اتفقوا على لوائح الترشيحات تسللوا [من تصفهم بالعصابة] وأخذوا خلسة توقيعات الحزب، وأخرجوا لوائح هزيلة لا تعبر عن الحزب، وكان ذلك دأبهم عند كل استحقاق".
وأشارت إلى أن رئيس الحزب أحمد ولد داداه وعدها بقيادة لائحة النساء، وعملت لذلك بعد أن طلب منها التنازل عن الترشيح في نواكشوط الغربية "لكنهم كذبوا عليه وزورا إرادته كما يفعلون دائما".
وأردفت بنت الدي: "سيبقى أحمد رئيسي ووالدي وصديقي، أما التكتل فلم يعد موجودا، وقد تركته، وسأعلن مع الكثيرين الذين سينسحبون منه لأنه أصبح حزبا غريبا على منتسبيه".
ووعدت بنت الدي بأن تعلن عن الوجهة التي ستترشح منها لاحقا.
