قال المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو إن فرنسا ستعيد تمويلاتها في موريتانيا التي كانت قد أوقفت سنة 2015، "مما سيمكن من مضاعفة تدخلاتها".
جاء حديث المسؤول الفرنسي بعد استقباله –زوال اليوم الخميس- من طرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط.
وأكد ريو أنه ناقش مع الرئيس غزواني كافة ملفات التعاون بين موريتانيا والوكالة الفرنسية للتنمية، "التي من ضمنها مشاريع بقيمة 200 مليون يورو، قيد التنفيذ حاليا في عدة مجالات من بينها المياه والتهذيب والمقاولات والطاقة والصحة"، وفق تعبيره.
وأضاف المسؤول الفرنسي أنه عبر للرئيس غزواني عن كامل الدعم لموريتانيا ولحكومتها، واستمع منه إلى الأولويات الكبرى للدولة الموريتانية في إطار سياساتها التنموية، وهو ما سيمكن من توجيه هذه التمويلات الفرنسية إلى هذه المجالات.
وجدد ريو التزام فرنسا اتجاه الساحل، مشيرا إلى أن النقاش مع الرئيس غزواني تطرق بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، للوضعية في المنطقة.
