المركز الموريتاني لقياس الرأي العام (نواكشوط) انطلقت اليوم الأحد في تونس أشغال الدورة الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بحضور فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والعديد من نظرائه ملوك ورؤساء الدول العربية .
وكان في استقبال رئيس الجمهورية لدى وصوله قاعة المؤتمر، فخامة السيد الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية.
كما حضر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، الصورة الجماعية المخلدة للقمة ال 30 التي التقطت من قبل المصورين على هامش الاجتماع.
ويشارك في أشغال هذه القمة على مستوى القادة العرب ممثلون عن 21 دولة من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية التي تأسست 1945 والعديد من الوفود الرسمية والأمناء العامين للمنظمات الإقليمية والدولية.
وتحدث في بداية الجلسة الافتتاحية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مبرزا حصيلة العمل خلال الرئاسة السعودية للقمة ٢٩.
وتحولت الرئاسة بعد ذلك إلي تونس ممثلة في الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس القمة٣٠ الذي سيتولى رئاسة العمل العربي المشترك خلال المأمورية الجديدة التي ستدوم سنة كاملة.
وقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط بعد ذلك حصيلة عن العمل العربي المشترك خلال السنة المنصرمة وجهود الجامعة لحل الأزمات المستعصية في العالم العربي ودور دبلوماسية الجامعة في نقل شرعية القضايا العربية في المحافل الإقليمية والدولية والشراكة العربية في هذا الشأن.
وكان وزراء الخارجية العرب عقدوا أول أمس الجمعة في تونس اجتماعا تحضيريا تداولوا خلاله أهم المواضيع المدرجة على جدول أعمال اجتماع القادة العرب على مستوى القمة كما أقروا مسودة البيان الختامي للقمة.
ويُشار إلى أن القمة العربية الجديدة،هي الثالثة في تونس؛ حيث احتضنت سابقًا قمتين عربيتين وذلك في عاميّ 1979 (القمة العاشرة) و2004 (القمة 16)، وتوزعت بقية القمم على مصر والمغرب والجزائر والأردن والعراق والمملكة العربية السعودية والسودان وقطر ولبنان وسوريا والكويت وموريتانيا وليبيا.