أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية، مساء اليوم السبت، مقتل ثلاثة إرهابيين واستشهاد دركي، في عملية عسكرية، بعد فرار السجناء من السجن المدني.
وقالت الوزارتان، في بيان مشترك صادر مساء اليوم السبت، أنه أثناء عمليات التمشيط والبحث التى نفذتها وحدات برية ووحدات من الدرك متخصصة في مكافحة الإرهاب، "تعرضت هذه الأخيرة لإطلاق نار كثيف، أدى بها إلى الدخول في اشتباك مع العناصر الإرهابية".
وفي ما يلي البيان المشترك لوزارتي الدفاع والداخلية:
بعد العملية الإرهابية الجبانة التي راح ضحيتها شهيدان وجريحان من الحرس الوطني مساء الأحد الماضي الموافق 5 مارس 2023 في السجن المركزي بانواكشوط وتمكن خلالها الإرهابيون الأربعة من الفرار، وبتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالعمل من أجل القبض في أسرع وقت على الفارين، باشرت لجنة أمنية عليا شكلت لهذا الغرض عملها وظلت في حالة انعقاد دائم ومتواصل لتقييم ومتابعة الوضع.
وبعد توصل اللجنة بجملة من المعلومات قامت بتحليلها ورجحت منها الفرضية التي تقول بتواجد الإرهابيين بمنطقة في ولاية آدرار. وبعد تحليل المعلومات، تم التأكد منها ومن ثم بدأ التنسيق بشكل محكم بين القوات الجوية والبرية، مما قاد إلى تحديد مكان الإرهابيين وذلك بعد تحصنهم في منطقة جبلية وعرة.
وأثناء عمليات التمشيط و البحث التى نفذتها وحدات برية ووحدات من الدرك متخصصة في مكافحة الإرهاب، تعرضت هذه الأخيرة لإطلاق نار كثيف، أدى بها إلى الدخول في اشتباك مع العناصر الإرهابية وقد أسفر هذا الاشتباك العنيف عن :
- قتل ثلاثة من الإرهابيين وإلقاء القبض على الرابع.
- استشهاد دركي أحد أبطال القوات المسلحة الباسلة ، تغمده الله برحمه.
وبهذه المناسبة فإن اللجنة العليا تعرب عن خالص شكرها وتهنئتها لكافة أفراد قواتنا المسلحة وقوات أمننا على هذه العملية النوعية وتثمن عاليا الهبة الوطنية التى قام بها أفراد شعبنا وتحيي في الجميع روح اليقظة والتعاون البناء.
وتؤكد اللجنة العليا للجميع أن قواتنا المسلحة وقوات أمننا ستبقى بعون الله وقوته الدرع الحصين لأمن واستقرار بلدنا العزيز.
