أطلقت مفوضية الأمن الغذائي الموريتانية بالتعاون مع شركاء دوليين ظهر اليوم الخميس بنواكشوط، برنامج توزيعات نقدية لصالح الأسر الأكثر هشاشة في نواكشوط، تستفيد منه أكثر من 20 ألف أسرة.

 

وقالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة خطري في الحفل المنظم لإطلاق التوزيعات النقدية، إن التوزيعات سيستفيد منها أكثر 115.000 ألف مواطن، في أكثر من 20.500 أسرة من الأوساط الأكثر احتياجا في نواكشوط.

 

ودعت بنت خطري السلطات الإدارية والمنتخبة إلى تضافر الجهود من أجل وصول هذه المساعدات لمستحقيها "حصرا وفق ما يضمن كرامة وشرف المواطن واستفادته".

 

وأكدت بنت خطري أن أبواب  المفوضية ستظل مفتوحة للإبلاغ عن أي تقصير أو مخالفات "لا يخلو منها أي عمل بشري"، متعهدة باتخاذ ما يلزم من إجراءات "صارمة وحازمة" بخصوص أي إبلاغ بهذا الخصوص.

 

وشهد الحفل المقام ببلدية تفرغ زينة مشاركة الممثلة المقيمة لبرنامج الغذاء العالمي في موريتانيا، بالإضافة لسفيرتي ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية في موريتانيا.

 

وحرصت السفيرتان الأمريكية والألمانية خلال كلمتيهما الرسميتين بالحفل على الحديث باللغتين العربية والفرنسية معا، مركزتين خلال حديثهما بالعربية على أن أسباب ارتفاع الغذاء العالمي وما ترتب عليه من انعدام الأمن الغذائي راجع "للعدوان الروسي" على أوكرانيا، و"ليس للعقوبات المفروضة على الجانب الروسي". 

 

ومن المقرر وفق الجهات المشرفة أن يتلقى المستفيدون من البرنامج، الممول من طرف برنامج الغذاء العالمي، تحويلات مالية على مدى الأشهر الأربعة القادمة.

 

وأكدت ذات المصادر أن المستفيدين من عمليات التوزيع تم اختيارهم "بشفافية بناء على بيانات السجل الاجتماعي في البلاد".