وجّهت لجنة الكونغرس الأمريكي، المعنية بالتحقيق في هجوم العام الماضي على مقر "الكابيتول" في واشنطن، تهمة للرئيس السابق دونالد ترامب بالضلوع في "مؤامرة متعددة الأطراف" للانقلاب على نتائج الانتخابات الرئاسية التي مُني فيها بالهزيمة.
وأصدرت اللجنة تقريرها النهائي في 854 صفحة بشأن الهجوم على الكابيتول؛ محملة مسؤولية اقتحام مبنى الكونغرس في يوم 6 يناير 2021، بشكل مباشر وصريح، للرئيس السابق، مع توصية بحظر شغْل ترامب لأي منصب عام في المستقبل.
ولم يتعاون ترامب مع لجنة التحقيق، واصفاً تقريرها النهائي فور صدوره بأنه لأغراض سياسية وضمن أعمال مطاردة الخصوم السياسيين؛ مستخدما مصطلح "مطاردة الساحرات" للتعبير عن ذلك في الإشارة الى التقليد الذي ساد في القرون الوسطى.
وعلى مدى 18 شهرا عقدت اللجنة 10 جلسات استماع عامة، واستجوبت أكثر من 1000 شاهد، بينهم مسؤولون من إدارة ترامب ومن فريق عمله، و أفراد من عائلته، و ضباط من شرطة الكابيتول، ومن مثيري الشغب، فضلا عن عناصر مسلحة.