قال رئيس حزب قوى التقدم محمد ولد مولود إن الشعب الموريتاني يعاني في معاشه وفي أمنه وسط انحراف الشباب وإدمانهم على المخدرات.
وأضاف ولد مولود خلال الحفل التأسيسي الأول لمنظمة شبيبة اتحاد قوى التقدم أنه توجد أسر في موريتانيا لا تملك قوت يومها وتقاوم الفقر بصعوبة.
وأشار ولد مولود إلى أن منظمات الجريمة العابرة للحدود شرعت في ترويج المخدرات في موريتانيا، مشددا على الشباب بحتاج للإنقاذ من خطر المخدرات التي تسبب الحروب الأهلية.
وعبر ولد مولود عن أسفه من أن الحكومة تترك أبناء موريتانيا عرضة للمخدرات "فلا وجود لبرامج توعية ضدها وليس هناك ما يشجع الشباب المدمنين على الإقلاع عنها ولا لمستشفيات تعالج الإدمان".
وشدد ولد مولود على أن الشباب الموريتاني هو صانع الحاضر قبل المستقبل، داعيا شبيبة حزبه إلى التمسك بمبدأ تغيير الواقع المليء بالغبن والمحسوبية والزبونية.
وتحدث ولد مولود عن الزبونية والواسطة التي وصفها بالمتجذرة في البلد والمتسببة في حجم البطالة لدى الشباب وندرة فرص العمل.
وشدد ولد مولود على أنهم قظعوا في الظهر فيما يتعلق بموضوع الحوار الذي كانوا يعولون عليه في طرح المواضيع والمشاكل التي تهم المواطنين.
وعبر ولد مولود عن أمله بما وصفه بالإنفراج في الأفق الساسي والاقتصادي والاجتماعي دون فساد البلد وانزلاقه إلى الفوضى.
لمتابعة الحدث بالصوت والصورة، اضغط هنا
