قال حسن الزرقوني مدير مؤسسة "سيغما كونساي" لسبر الآراء، مساء الإثنين، إن 25 بالمئة من الناخبين شاركوا في استفتاء 25 يوليو الحالي.
وأضاف الزرقوني في برنامج على القناة الأولى للتلفزيون الرسمي التونسي أن "92.3 بالمئة من المشاركين في التصويت قالوا نعم لمشروع الدستور الذي طرحه الرئيس قيس سعيّد".
وتابع الزرقوني أن "نحو 75 بالمئة من الناخبين التونسيين لم يشاركوا في الاقتراع".
وأغلقت مساء الإثنين مراكز الاقتراع على الاستفتاء على الدستور الجديد الذّي اقترحه الرّئيس التونسي.
وذكرت مراسلة الأناضول أن مراكز الاقتراع أغلقت عند الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (التاسعة ليلا بتوقيت غرينيتش)، تمهيدا لفرز الأصوات.
ويبلغ عدد الناخبين داخل تونس 8 ملايين و929 ألفا و665 ناخبا، يتوزعون على 51 بالمئة إناث و49 بالمئة ذكور، وفق إحصاءات رسمية.
وانطلقت الإثنين، عملية الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد، وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها وسط حضور أمني لافت.
وفي 25 مايو/ أيار الماضي، أصدر الرئيس قيس سعيد مرسوما لدعوة الناخبين إلى التصويت باستفتاء شعبي على دستورٍ جديد للبلاد في 25 يوليو الجاري.
ونشر سعيد في 30 يونيو/ حزيران الماضي، في جريدة "الرائد الرسمي"، مشروع الدستور الذي يعرض اليوم على الاستفتاء، وعدله في الثامن من ذات الشهر.
ورغم الجدل القائم، فإن متابعين للوضع في تونس، يرجّحون أن تكون نتائج الاستفتاء لصالح اعتماد الدستور الجديد المقترح من قبل سعيّد وبدء العمل به.