تفقد معالي وزير الزراعة، السيد آدم بوكار سوكو، اليوم الثلاثاء، سدّي الدحّارة وبومديد في بلديتي احْسي الطين وبومديد، اللذين تم ترميمها مؤخرا من طرف مشروع مبادرة الري في الساحل.
وقد استخدم مشروع مبادرة الري في الساحل تقنية جديدة في السدين تمثلت في حفر أحواض للتحكم في المياه لاستخدامها في سقي الخضروات و المواشي على مدار السنة بطاقة استيعابية للحوض الواحد تصل على مستوى سد الدحارة: 12 ألف متر مكعب، فيما تصل الطاقة الاستيعابية للحوض في سد بومديد: 750 مترا مكعبا.
وخلال هاتين الزيارتين، حرص معالي وزير الزراعة على تأكيد أهمية الإقبال على الزراعة، واستغلال كل المساحات القابلة للزراعة، لضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الحبوب.
وطمأن الوزير المزارعين في المقاطعة، مؤكدا أن الوزارة على أتم الجاهزية لمواكبة المزارعين في توفير المدخلات الزراعية والتقنيات الجديدة، لضمان تطوير الزراعة، وأن قطاعه لن يدخر أي جهد، لتذليل الصعاب أمام أنشطتهم الزراعية.
ومن جانبه ثمن عمدة بومديد، السيد عبدالله ولد مد الله، جهود قطاع الزراعة الرامي إلى تحقيق تطلعات الساكنة، مبينا أن خير برهان على ذلك، ترميم سدي بومديد والدحارة العملاقين.
وقال إن هذه التجمعات السكانية بأمس الحاجة إلى تدخلات قطاع الزراعة لتنظيف الروافد والبطاح التي غطتها الرمال المتحركة، وأثرت على حركة السيول نحو مزارعها، التي كانت إلى وقت قريب تنتج آلاف الأطنان من اللوبيا والذرة البيضاء وغيرها، مطالبا باستصلاحها، وبتوفير السياج لحمايتها من الحيوانات السائبة.
وفي سد الدحارة قال عمدة احسي الطين، السيد عبد الله ولد إسماعيل إن هذه المنشأة لا تزال تشهد بعض النواقص الفنية التي يجب تصحيحها لاستغلالها في الحملة الزراعية الحالية.
وقد رافق السيد الوزير، في هذه الزيارة، والي لعصابة السيد محمد ولد أحمد مولود، والسلطات الإدارية، والأمنية في الولاية.
