قررت وزارة الصحة الموريتانية، بالتعاون مع منظمات أممية، إيفاد بعثة لمدينة ازويرات، للتحقيق في ملابسات وفاة مواطن موريتاني في المدينة، بعد أيام من تلقيه جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا.

ومن المقرر أن تجري البعثة، التي تضم ممثلين عن وزارة الصحة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، ومنظمة الصحة العالمية، لقاءات عدة مع عدد من المسؤولين في مدينة ازويرات وبعض الأفراد من المحيط الأسري للراحل، في إطار بحثها حول معرفة ما إذا كانت حالة الوفاة لها علاقة باللقاح أم لا.

وكان نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، تحدثوا بشكل واسع عن وفاة “مفاجئة” لمواطن، وأشار بعضهم إلى أنه توفي بعد أيام من تلقي حقنة من لقاح فايزر.

وكانت وزارة الصحة، قد أكدت أن المواطن المذكور “أخذ اللقاح أربعة أو ثلاثة أيام قبل  وعكته الصحية و دخوله المستشفى”، حسب تعبيرها.