نفى النائب البرلماني بيرام الداه اعبيدي أن يكون قطب التناوب الديمقراطي قد طلب من لجنة الإشراف على الحوار تأجيلها اجتماعاتها، مؤكدا أن القطب قرر الانسحاب من هذه حتى إشعار آخر.
ونقلت الأخبار عن ولد اعبيدي قوله، أن قطب التناوب على العكس من ذلك لا يرغب في تأجيل هذه الجلسات، ولا يتمنى للحوار الفشل، لأن فشله ليس في صالح أي طرف، ولا في صالح موريتانيا، بل في صالح الجميع أن يتواصل، وأن ينجح.
ونوه ولد اعبيدي بالأجواء التي بدأ فيها الحوار، وكذا الأجواء التي كانت سائدة قبل ذلك منذ وصول الرئيس محمد ولد الغزواني للسلطة، مشددا على أنها تميزت بالتهدئة، وغياب الشيطنة، معتبرا أن كل ذلك تغير بفعل استفزاز الأجهزة الأمنية والإدارية للمعارضين.
كما تحدث ولد اعبيدي عن تمكين من وصفهم بأبواق الشيطنة من تصدر المشهد بمباركة من بعض دوائر النظام، وتحفيزهم على ذلك، مردفا أن هذه الشيطنة بدأت تتمدد إلى الإدارة وإلى الأمن.
واعتبر ولد اعبيدي أن ما حصل يمثل محاولة انقلاب على ما حققه غزواني من تهدئة، مؤكدا أن لا بد من عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الاستفزاز، وقبل الشيطنة حتى يعود قطب التناول للحوار.
وكان رئيس لجنة الإشراف على الحوار الوزير الأمين العام للرئاسة يحي ولد أحمد الوقف قد أبلغ أعضاء لجنة الإشراف بتأجيل الاجتماع الذي كان مقررا السبت بناء على طلب من قطب التناوب الديمقراطي المعارض.
الموريتاني
