أعلن الجيش الموريتاني أن قائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان، دشن أمس الخميس وحدة لفحص الحمض النووي الجزيئي، ستمكن من الكشف عن مسببات الكثير من الأمراض، والتي من ضمنها فيروس «كورونا» المستجد.
وقدمت وحدة الفحص التي وصفها الجيش عبر موقعه الإلكتروني بأنها «متكاملة»، من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني، وحضر تدشينها الفريق مسغارو ولد سيدي المدير العام للأمن الوطني.
وخصص المستشفى العسكري جناحا لوحدة الفحص، التي صنعت من طرف شركة «جينوميد»، وهي شركة مختصة في تصنيع المختبرات الطبية وأدواتها، لديها عدة مقرات في تركيا وسويسرا.
وأعلن أثناء التدشين أن الوحدة الجديدة عبارة عن «مجموعة متكاملة من الأجهزة التي تعمل وفق نظام تفاعل البوليمراز المتسلل، المعروف اختصار بـ (PCR)»، وفق ما جاء في تقرير نشره الجيش عبر موقعه الإلكترني.
وأضاف نفس المصدر أن الوحدة تملك «خصائص فنية هامة منها تقنية متطورة لفحص الحمض النووي، يمكن من خلاله تحديد الجرثومة المسببة للمرض بدقة فائقة، وفي وقت قياسي، أي بإيقاع 96 فحصا في الساعة الواحدة».
وعلق اللواء الطبيب محمد محمود أبو، المدير العام للخدمات الصحية للقوات المسلحة وقوات الأمن، على تدشين وحدة الفحص قائلا إنها «لبنة مهمة تنضاف إلى ما تحقق في هذا المستشفى والخدمات الصحية للقوات المسلحة وقوات الأمن».
وقال العقيد الصيدلاني محمد محمود ولد الطالب جدو، مسؤول مختبر المستشفى العسكري، إن وحدة الفحص «ستمكن من تشخيص جميع الكائنات الحية المسببة للأمراض المعروفة سواء منها الفيروسية أو البكتيرية أو الطفيلية أو الفطرية».