قرر مواطن مصري افتتاح عيادة طبية مارس فيها الطب لمدة 12 عاما بتراخيص مزورة.
وتم اكتشاف الطبيب خلال حملة لإدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالتنسيق مع مديرية الأمن في محافظة الفيوم.
وأشار الدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إلى أن "مسؤولي الحملة اصطحبوا الطبيب المزيف لمركز شرطة سنهور، وتم تحرير المحضر اللازم بشأن الواقعة للعرض على النيابة العامة، التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات".
تخصص الطبيب المزيف في علاج أمراض الباطنية والكبد والجهاز الهضمي، وافتتح عيادتين في قريتين بالمحافظة، بعد حصوله على تصاريح مزورة، وكان يكتب بروتوكولات العلاج لمرضى كورونا.
وبحسب موقع "أخبار اليوم"، الطبيب المزيف (46 عاماً)، كان يدرس بكلية الطب وتوقف في دراسته عند السنة الثالثة، واستخرج بطاقة شخصية مدونا فيها أنه طبيب امتياز دون أن يستكمل دراسته.
ونقل الموقع عن عدد من أهالي القرى التي يعمل بها أن هذا الشخص "من أمهر من عملوا في مجال الطب"