أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الليبية، مساء الأحد، تعرض الوزير فتحي باشاغا لمحاولة اغتيال في طرابلس.
وأكدت الوزارة نجاة وسلامة باشاغا وعدم تعرضه لأذى.
وأوضحت أن سيارة مسلحة ومصفحة قامت بإطلاق النار مباشرة على موكب الوزير من أسلحة رشاشة، أثناء رجوعه إلى مقر إقامته بجنزور.
وأكدت القبض على اثنين من المهاجمين، ووفاة ثالث أثناء التعامل معهم.
وقال مصدر لوكالة "رويترز" إن المهاجمين أطلقوا النار بكثافة على موكب الوزير في غرب طرابلس، بعد زيارته المؤسسة الوطنية للنفط ومقر قوة إنفاذ القانون التابعة للوزارة.
مقر مؤسسة النفط الليبية في طرابلس
مقر مؤسسة النفط الليبية في طرابلس
ولاحقاً، أكدت صحيفة "المرصد" الليبية وقوع إطلاق نار كثيف في حي غوط الشعال بطرابلس، بمشاركة سيارات مسلحة بمضادات طائرات، وإغلاق الطريق السريع.
وأكدت الصحيفة التعرف على هوية القتيل في الاشتباك مع موكب باشاغا، وهو رضوان الهنقاري من مدينة الزاوية. وأضافت أنه كان يقود سيارة تحمل شعار "جهاز دعم الاستقرار" المستحدث مؤخراً من قبل رئيس حكومة الوفاق فايزر السراج.
رضوان الهنقاري
رضوان الهنقاري
في سياق متصل، أوضح مراسلنا في ليبيا أن باشاغا كان قد أصدر "قرارات عقابية بحق قادة بعض المجموعات المسلحة".
أما قناة "ليبيا 24" فأكدت أن "ميليشيات" من الزاوية وأخرى تتبع باشاغا تحتشد في غرب طربلس بعد حادث إطلاق النار في جنزور.
اللجنة العسكرية الليبية للعربية: سرت مستعدة لاستقبال كل النواب لتوحيد البرلمان
المغرب العربي
الأزمة الليبيةاللجنة العسكرية الليبية للعربية: سرت مستعدة لاستقبال كل النواب لتوحيد البرلمان
وعُين باشاغا في 2018 وزيراً للداخلية في حكومة الوفاق الوطني، ومقرها طرابلس. وكان الوزير البالغ من العمر 58 عاماً من الشخصيات المرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء الانتقالي الذي تولاه في أوائل فبراير عبد الحميد دبيبة، في إطار عملية رعتها الأمم المتحدة.
في 23 أكتوبر وقع الطرفان المتنافسان في غرب وشرق ليبيا اتفاق وقف إطلاق نار دائم، بعد خمسة أيام من المناقشات في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وفي 5 فبراير، عُيِّن المهندس ورجل الأعمال عبد الحميد دبيبة رئيساً مؤقتاً للوزراء، إلى جانب مجلس رئاسي انتقالي من ثلاثة أعضاء لضمان الانتقال بانتظار تنظيم انتخابات وطنية في ديسمبر 2021.