من وحي المسيرة و ثقة الرئيس في وزير دفاعه...تفاصيل

12. يناير 2019 - 13:40

المركز الموريتاني لقياس الرأي العام (نواكشوط) – بلغت القلوب الحناجر في يوم مسيرة الأربعاء بعد انهيار المنصة الرسمية للمهرجان الختامي للمسيرة ، ارتبك الوزراء ووقفوا على أعصابهم ، وحده الرئيس وقف بثبات على المنصة ، بينما أثبت الوقائع يومها أن رفيقه محمد ولد الغزواني لم يكن أقل ثباتا منه ، ولا ثقة بالنفس ، تأكد ذلك حين انتهى الرئيس من خطابه ورجع إلى الوراء نحو الوزراء الواقفين خلفه دون أن ينتبه أن هنالك شخصيات صعدت للمنصة بعد بداية خطابه كان عليه تحيتها (الرئيس هيدالة ومسعود ولد بلخير ) ، توجه الرئيس إلى رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه وصافحه ثم بدأ الحديث مع طفلة صغيرة كانت ترافق ابن بايه ، لم يمتك أي من مقربي الرئيس بمن فيهم الوزير الأول ولا مدير ديوانه شجاعة تنبيهه إلى وجود مسعود وهيدالة وضرورة مصافحتهم أولا ، بعد لحظات تقدم وزير الدفاع محمد ولد الغزواني خطوات إلى الرئيس ثم ناجاه مناجاة قصيرة تحرك بعدها الرئيس بسرعة متوجها إلى الرئيس هيدالة والرئيس مسعود لمصافحتهما .

ما ذا كان سيحدث لو أن الرئيس لم يفطن لوجود الشخصيتين البارزتين ولم يصافحهما وواصل في حوار مع الصغرى الأكيد أنه سيبقى في نفسيهما من ذلك شيء ، وحينها سيكون جميع وزراء الرئيس ومقربيه قد خانوا ثقة حين لم ينصحوه بما فيه صلاح أمره .

أكدت الحادثة في أعين الالاف الذين شاهدوها الثقة المتبادلة بين الرئيس ووزير دفاعه ، ونصح الوزير للرئيس وحبه لما فيه مصلحته ، وفوق هذا وذاك أثبتت اختلاف طينة الوزراء ، وتباين شخصياتهم رغم اتفاق الألقاب .

نوافذ

بقية الصور: 

استطلاع رأي

اختر مرشحك المفضل في 29 مايو
محمد الشيخ الغزواني
89%
محمد الأمين المرتجي الوافي
0%
حمادي سيدي المختار محمد عبدي
7%
أوتوما انتوان سلیمان سوماري
4%
مامادو بوكار با
0%
العيد محمدن امبارك
0%
برام الداه اعبيد
0%
مجموع الأصوات : 27

ghalleryy