دشن وزير التجهيز والنقل محمدو أحمدو امحيميد الخميس الطريق الرابط بين مدينتي كيفه وبومديد بولاية العصابة، ويبلغ طوله 105 كلم.

 

وأوضح الوزير أن الطريق الذي يبلغ طوله 105 كلم، يصل عرضه سبعة أمتار، وتم إنجازه على مدى 48 شهرا بتكلفة قدرها 1.39 مليار أوقية جديدة بتمويل من خزينة الدولة.

 

ويمر الطريق بسبعة عشر قرية بين المدينتين، وأقيمت عليه 40 منشأة مائية لتصريف مياه الأمطار.

 

وتولت تنفيذ الطريق تجمع شركة MTC، وATTM، فيما تولى مراقبتها المختبر الوطني للأشغال العمومية.

 

وأضاف الوزير أن القطاع إدراكا منه للدور الأساسي الذي تلعبه البنية التحتية للنقل في تقوية التنافس الاقتصادي الوطني والرفع من جودة الإنتاج، وضع منظومة مستدامة لتنمية الوطن بما ينعكس إيجابا على تحسين ظروف المواطنين.

 

وأكد الوزير أن العمل تم بوتيرة متسارعة ضمن مكونة البنية التحتية من برنامج "أولوياتي رقم 1" للرئيس محمد ولد الغزواني، مذكرا بإنجاز شبكة طرقية حضرية بطول 40 كلم في نواكشوط، واكتمال طريق الزرافية تامشكط البالغ طوله 90 كلم، وطريق باسكنو فصالة بطول 64 كلم، والطريق الرابط بين الوطنية رقم 1 ومدينة بنشاب بطول 65، وكذا مقطعين من طريق نواكشوط روصو بطول 145 كلم.

 

كما تحدث الوزير عن انطلاق الأشغال في بناء الطريق الرابط بين مدينة بنشاب، والطريق الوطنية رقم 4 بطول 73 كلم، وإعادة بناء المقطعين الأول والثاني من طريق بتلميت ألاك بطول 112 كلم وكذا المقطع الثالث نواكشوط بتلميت بطول 42 كلم.

 

ووعد الوزير بالعمل ضمن ما وصفه بمسيرة الإنجاز المتواصلة على تعزيز البنية التحتية الطرقية لولاية العصابة خلال هذه السنة بربطها بولايات الوطن الشمالية والجنوبية مرورا بثلاث مقاطعات من ولاية العصابة (بومديد كيفه كنكوصة) ضمن إنجاز الطريق الاستراتجي في كل من تجكجة، كيفه، سيلبابي، غابو، والذي سيمكن من فك العزلة عن عديد البلديات والقرى في الولاية وخاصة بلدية هامد.

 

وأكد الوزارة البدء في دراسة إنشاء طريق كنكوصة، ابلاجميل، تناه، وتحيين دراسة طريق باركيول، امبود، وباركيول، السواطة.

 

وأشار ولد امحيميد إلى أنه يجري التحضير حاليا على مستوى القطاع لإطلاق العديد من مشاريع البنية التحتية الطرقية ضمن برنامج الأولويات، ومنها مشروع الطريق الدائري حول العاصمة نواكشوط بطول 70 كلم والذي انتهت بالفعل دراسته التوبغرافية والجيوتقنية، إضافة لمشروع بناء جسرين في العاصمة نواكشوط والذي انتهى بالفعل تقييم عروض الشركات المتقدمة لإنجازهما، إضافة إلى البدء خلال الأشهر القادمة بتنفيذ جسر تقاطع مدريد الذي سيتم إنجازه في إطار التعاون المثمر بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية.