استنكرت المنظمة الشبابية لحزب تكتل القوى الديمقراطية ما وصفته باختطاف رئيس قسمها في مدينة نواذيبو بلال ولد الميمون، وشددت على ضرورة الإفراج الفوري عنه.
وقالت المنظمة في بيان تلقت الأخبار نسخة إن الشرطة في نواذيبو أقدمت صباح الأربعاء على اختطاف ولد الميمون، واقتادته إلى مكان مجهول، حيث سلبته كل حقوقه من إبلاغ ذويه أو حزبه أو المؤسسة التي يعمل بها، إضافة إلى سحب هواتفه.
وحملت المنظمة السلطات المسؤولية عن ما قد يلحق بولد الميمون من أضرار، معتبرة أن سياسات الأجهزة الأمنية في الآونة الأخيرة، من قمع وسحل واعتقال، واختطاف للمناضلين، وأصحاب المظالم، يؤكد أن السلطة السياسية بالبلد عاقدة العزم على مصادرة الحريات.
كما أدانت المنظمة خطف واعتقال المناضلين عموما، وأكدت وقوفها مع مطالب المواطنين، واستعدادها في سبيل ذلك لكل الخيارات، ودعم جميع أصحاب المظالم من أجل نيل حقوقهم، كما دعت كافة أصحاب الضمائر الحية إلى الوقوف جنبا إلى جنب من أجل صون حريتهم وحماية حقوقهم.
الأخبار