حقّقت موريتانيا تقدّما طفيفا على مؤشر مدركات الفساد للعام 2020 محتفظة، مع ذلك، برصيد متواضع حسب تصنيف المؤشر.
فقد أصدرت منظمة الشفافية الدولية، أول أمس، النسخة الــ 26 من تقريرها السنوي عن مؤشر مدركات الفساد وقد احتلّت موريتانيا المرتبة 134 من أصل 180 دولة برصيد لا يتجاوز 29 نقطة من أصل 100.
غير أنّ موريتانيا تمكّنت من تحسين ترتيبها على المؤشر منتقلة من المرتبة 137 في العام 2019 والمرتبة 144 في العام 2018.
وجاء في نسخة هذا العام من التقرير أن "الفساد المستمر يضعف النظم الصحية ويساهم في تدهور الديمقراطية في سياق جائحة كوفيد -19". ووصفت رئيسة المنظمة ديليا فيريرا روبيو جائحة كوفيد بأنها لم تكن أزمة صحية واقتصادية فقط بل كانت أزمة فساد أيضا.
وتضيف أن الفساد يشكل تهديداً خطيراً لحياة المواطنين وسبل عيشهم، لا سيما عندما يرتبط بحالات طوارئ صحية عامة، مؤكدة أن هناك علاقة ارتباط بين مستوى الفساد في القطاع العام ومستوى الاستثمار في الرعاية الصحية.
يصنف إصدار 2020 من التصنيف الدولي 180 دولة وإقليمًا وفقًا لمستوى الفساد في القطاع العام، بناءً على 13 تقييمًا واستقصاءً للخبراء وقادة الأعمال. يستخدم مؤشر ا للقياس من صفر (شديد الفساد) إلى 100 (محدود الفساد).
وتتصدر الدنمارك ونيوزيلندا المؤشر بـ 88 نقطة لكل منهما. وتأتي الصومال وجنوب السودان في المرتبة الأخيرة في نفس المستوى برصيد 12 نقطة.