المركز الموريتاني لقياس الرأي العام (نواكشوط) – أبدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز انزعاجه من انهيار منصة مهرجان رفض خطاب الكراهية، فيما أصيب كبار مساعديه بالارتباك جراء الحادث المفاجئ.
وأدى انهيار المنصة إلى تعطل مكبرات الصوت بفعل تقطع الأسلاك الموصلة لكل من الصوت والكهرباء، ليجد الفنيون صعوبة في إعادة إصلاحها.
وسعى الرئيس لمخاطبة الجماهير بدون مكبر صوت دون جدوى، فيما رفض الاستعانة بمكبر صوت من النوع الذي يستخدمه باعة الرصيد، أحضره مدير التشريفات الحسن ولد أحمد.
ورصدت كاميرا الأخبار لقطات من الارتباك عاشها عدد من كبار المسؤولين بينما كانوا يقفون على أنقاض المنصة المتحطمة بالقرب من الرئيس.
واستدعى الرئيس عدة مرات الوزير الأول محمد سالم ولد البشير مبديا تذمره جراء ما حصل، كما استدعى الوزير الأول بعض معاونيه من أعضاء الحكومة ليبدي تذمره هو الآخر.
ووقع انهيار المنصة قبيل صعود الرئيس ولد عبد العزيز إليها بلحظات، فيما تواصل المهرجان على أنقاض المنصة المتحطمة.
يذكر أن الوزير المنتدى لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية محمد ولد كمبو أصيب في حادث تحطم المنصة، حيث نقل إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج.
الأخبار