الثلاثاء 8 ديسمبر ، يوم تاريخي في المملكة المتحدة؛ لأنها أطلقت فيه عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد المسبب لكوفيد-19، بعد أن تم توزيعه على 50 من المستشفيات في المملكة.
يتم حمل اللقاح ، وهو “فايزر-بيونتك” (Pfizer-BioNTech) إلى هذه المستشفيات في صناديق وداخل كل صندوق، 5 علب، تحتوي كل علبة على 975 جرعة من اللقاح.
هذه الصناديق خزنت في درجة حرارة 70 تحت الصفر، وبعد ذلك ينقل اللقاح في علب تحوي الثلج الجاف، وفي هذا الوعاء يبقى اللقاح لمدة 10 أيام، بدون أن يتضرر؛ لكن هناك عددا محدودا لفتح الصندوق لتفادي إتلاف اللقاح.
بعد ذلك تترك الجرعة حتى تذوب وتتخلص من حالة التجمد، وحينها يمكن أن تبقى في البراد العادي في 4 درجات مئوية لمدة 5 أيام كحد أقصى.
حجم كل جرعة هو 30 ميكروغراما، وستكون المدة بين الجرعتين حوالي 3 أسابيع، وقدمت توصيات خاصة للممرضات اللاتي سيقمن بعملية الحقن، للانتباه؛ “لأن الحقن سيكون عضليا، وهذا يتطلب مهارات معينة”.
وحول طريقة التعامل مع اللقاح، فإنه يصل للمستشفيات في أنابيب كبيرة، كل أنبوب يكفي 5 أشخاص، ويصل معه المحلول الملحي، ويتم خلط 1 مللتر، من اللقاح مع 2 مللتر من المحلول الملحي، قبل حقن الشخص في العضل.
علما أنه يجب أولا الانتهاء من حملة التلقيح ضد الإنلفونزا، قبل بدء عملية التلقيح ضد فيروس كورونا”.
ويؤكد الخبراء أن اللقاح لا يحتاج لأي فحوصات، ويتم التعامل معه مثل بقية اللقاحات باستثناء حاجته لدرجة تبريد عالية، لكن هناك إمكانية لحاجة بعض الأشخاص لأكثر من جرعتين، “حيث قد يحتاج البعض لجرعة ثالثة إضافية”.
اللقاح قد يوفر مناعة لمدة 3 إلى 6 أشهر ما يعني أن اللقاح ضد كورونا سيصبح سنويا مثله مثل الإنفلوانزا”.
وعن الأعراض التي قد تظهر على الشخص بعد تلقي اللقاح، يكشف الدكتور أحمد أنها ارتفاع درجة الحرارة، وآلام الرأس، والتعب، مواصلا أن الحكومة تخلت عن فكرة منح “جواز المناعة”؛ لأنها لا تعرف مدة المناعة، التي سيوفرها اللقاح.
القسم: