وجهت الحكومة الموريتانية دعوة للقبائل المتصارعة على حدودها مالي، وذلك بهدف استئناف الاتفاق الذي وقع في نواكشوط أكتوبر الماضي، ووضع حد للتصعيد الذي عرفته المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
واستدعت الحكومة ممثلي القبائل لنواكشوط يوم 20 أغسطس الجاري، حيث ينتظر أن يشرف مسؤولون في الداخلية على إحياء الاتفاق، ونقاش أسباب الخلاف بين الأطراف القبلية خلال الفترة الأخيرة.
وعرفت المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة مواجهات بين قبيلتي "إديلب" و"أولاد إيعيش" أدت لسقوط عدة قتلى من الطرفين، وذلك بعد أشهر من الهدوء بناء على اتفاق وقع في نواكشوط، بحضور وزير الداخلية حينها أحمد ولد عبد الله، ومستشار الرئيس أحمد ولد اباه الملقب "احميده" ومسؤولين آخرين.
الأخبار
القسم: