لم يكن المقال الذي نشره السفير السابق اسلكو ولد ازيدبيه والذي تلقفه اعلام الاخوان قبل غيره لم يكن تهديدا مبطنا بل كان صريحا وسبقه الطعن في البرلمان والخارجية و أشياء أخري
فحين يربط الرجل استقرار البلد بالمصالحة مع عزيز وبالانسجام معه فليس لهذا سوي معني واحد وهو أنه يريد و يسعي الي تقاسم السلطة بين غزواني و ولد عبد العزيز لأن الاخير يعرف مكامن الخطر حسب قول الرجل وفي ذلك تهديد آخر صرح بشطره وهو توتير علاقات موريتانيا الخارجية و أعرض عن الشطر الثاني والذي ربما يقصد به تحريك الساحة عن طريق ربيع برلماني يعيد لنا أيام سيدي ولد الشيخ عبد الله .
هذا التهديد المباشر من رجل له علاقات خاصة بالرئيس السابق وعائلته ويرشح نفسه كوسيط لا بد للنظام ان يواجهه بقوة وبحزم وان يرد علي الرجل بأن ولد عبد العزيز لم يعد موجودا الا في الفيسبوك او في خيال قلة من مناصريه الملاحقين بتهم الفساد.
وكالة الشرق
