المركزالموريتاني لقياس الرأي العام ( نواكشوط ) : أعلنت اللجنة الانتخابية في بنغلاديش فوز حزب رابطة عوامي الذي تقوده رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في الانتخابات التشريعية. فيما رفض ائتلاف المعارضة هذه النتائج، منددا بعمليات تزوير قال إنها شابت العملية الانتخابية.
بعد يوم انتخابي دام في بنغلاديش خلف قتلی وجرحی، اعلنت اللجنة الانتخابية فوزا ساحقا لحزب رابطة عوامي الذي تقوده رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في بلد المئة مليون نسمة.
وقال الأمين العام لمفوضية الانتخابات، هلال الدين أحمد:" حزب رابطة عوامي حصل على مائتين وتسعة وخمسين مقعداً من أصل مائين وثمانية وتسعين مقعدا برلمانياً؛ فيما حصل شريكها في الائتلاف الحاكم (حزب جاتيو)،على عشرين مقعداً، وحزب بنجلاديش الوطني على خمسة مقاعد".
نتيجة الاقتراع رفضتها المعارضة وسط اتهامات لحزب رابطة عوامي بالتزوير ودعوات لابطال النتائج.
وقال زعيم الائتلاف المعارض، كمال حسين:"يمكن تصحيح الوضع عبر إجراء انتخابات جديدة في ظل حكومة محايدة. هذه الانتخابات كانت مهزلة لذا نطالب من لجنة الانتخابات إلغاءها وعقد انتخابات أخرى في أقرب وقت ممكن".
اما مؤيدو الشيخة حسينة فعبروا ارتياحهم لنتائج الاقتراع وعودة رابطة عوامي الى السلطة.
وقال مواطن بغنلادشي:"ما أعتقده هو أن الناس صوتوا لصالح التنمية ودعموا الشيخة حسينة لانها تشرف على عملها بشكل جيد".
وقال مواطن أخر:"أنا سعيد جداً لأن حزب رابطة عوامي وزعيمته الشيخة حسينة يعودان إلى السلطة مرة أخرى. آمل أن تتطور بنغلاديش أكثر في المستقبل".
وقال مواطن أخر:"نشعر بالأمان في ظل نظام رئيسة الوزراء هذا. والمستقبل يعد بمزيد من الامت في ظل حكمها".
وعزز فوز حسينة حكمها الذي بدأ قبل عشر سنوات لبنغلادش، حيث يُنسب إليها فضل تحسين الاقتصاد وتشجيع التنمية، واستقبال اللاجئين الروهينغا الفارين من ميانمار المجاورة. ولكن يؤخذ عليها التمسك بالسلطة والتضييق على وسائل الاعلام والمعارضة خاصة مع الحكم الذي صدر بحق زعيمة المعارضة خالدة ضياء بالسجن سبعة عشر عاما.