ﻃﺎﻟﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ، محمد نذيرو ولد حامد، ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ﺃﻭ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻠﻴﻦ.
ﻭﺣﺪﺩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ، خلال لقاء تلفزيون أجراه عبر الهاتف من مقر حجره الطوعي، ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﻁ ﻫﻲ :
- ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺸﺄ .
- ﺗﺸﺪﻳﺪ ﻋﺰﻝ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ .
- ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﺮﺍﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
- ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻷﺧﻀﺮ
- ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻄﻮﺍﻗﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ،
- ﺗﻜﺜﻴﻒ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻟﻠﺘﺤﺴﻴﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ، ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻪ.
وخلال مقابلته الليلة، ﻧﻔﻰ الوزير ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻓﺤﻮﺹ ﻟﻠﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻢ ﺍﻷﻧﻒ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ 6 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪﺓ ، ﻭﺍﻵﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ، ﻭﻣﻊ ﺗﻜﺎﺛﺮ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﺿﻄﺮﺭﻧﺎ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ - ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ - ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ 3 ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، مشيرا إلى أن المراكز الصحية الثلاث التي يشرف عليها الجيش في العاصمة نواكشوط ستكون جاهزة للعمل بحلول مساء الغد.
وتأتي مقابلة وزير الصحة بعد ساعات من اكتشاف 19 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في العاصمة نواكشوط، رفعت العدد الإجمالي للمصابين في موريتانيا إلى 81 إصابة منذ بداية تفشي المرض في البلاد.