تم اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط، تسليم جوائز شنقيط لسنة 2018 للفائزين بها، وذلك تحت إشراف الوزير الأول الموريتاني
وتبلغ القيمة المالية لجائزة شنقيط التي تم منحها لأول مرة في العام 2001، خمسة ملايين أوقية لكل فرع من فروع الجائزة، مع شهادة تقديرية.
وفاز بجائزة الدراسات الإسلامية الدكتور محمد الامين احمد طالب بن طالب عن عمله: المعين في علم المقاصد،ويدخل البحث في صميم ما يسمى اليوم في حقل الدراسات الإسلامية بالإشكالية المقاصدية.
وفاز بجائزة الآداب والفنون بالتناصف كل من الدكتور ولد متالي لمرابط احمد محمود عن عمله “الخط المحظري الشنقيطي الروافد والبنية والامتداد” والباحث عبد الله يدالي أفال عن عمله دخول المستعمر والمقاومة في موريتانيا القرن 15الى القرن 20 باللغة الفرنسية.
ويدخل البحث الأول في إطار إحياء التراث والحفاظ على الهوية وتثمين الخصوصية الشنقيطية والتميز الذي كانت وما تزال تحمل لواءه كمفخرة للشعب الموريتاني.
فيما اتسم البحث الثاني بإلقاء نظرة شاملة على مسار التوغل الأجنبي داخل المجال الموريتاني مبينا أن أعمال المقاومة الداخلية جاءت كردة فعل على فعل الاستلاب من طرف المستعمر الفرنسي ومحاولات المسخ الثقافي .
أما بالنسبة لجائزة شنقيط للعلوم والتقنيات فقد قرر المجلس شهر أكتوبر الماضي حجبها هذه السنة لعدم توفر شروط منحها لأي من المرشحين المتقدمين.