قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية بإفريقيا إن التكاليف الاقتصادية لجائحة كورونا بإفريقيا ستكون أكثر قسوة من الأثر من المباشر للفيروس.
وقالت اللجنة، في تقرير نشرته بالأمس على الانترنت بعنوان: "فيروس كورونا: حماية الأرواح والاقتصادات"، إن إجراءات الإغلاق والتباعد الجسدي يخنق الاقتصادات الإفريقية، فالمقاولات الصغيرة تواجه مخاطر الإفلاس إن لم يكن هناك دعم فوري.
وتوقّع التقرير أن الاقتصادات الإفريقية ستتباطؤ بواقع 1.8 بالمائة في أحسن السيناريوهات وستواجه انكماشا ب2.8 بالمائة في السيناريو الأسو وهو ما يعني أن هناك 27 مليون شخص سيجدون أنفسهم في فقر مدقع.
الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة فيرا سونغوي قالت إنه "من أجل بناء الرخاء المشترك للقارة وحماية ازدهارها؛ هناك حاجة إلى 100 مليار دولار لتوفير فضاء مالي عاجل وفوري لجميع البلدان للمساعدة في تلبية احتياجات شبكة الأمان الفورية للسكان".