أنهت السلطات الأمنية والإدارية بمدينة روصو، عاصمة ولاية الترارزة جنوبي موريتانيا، مساء اليوم الثلاثاء اجتماعاً مطولاً خصصته لمناقشة أزمة العالقين على الحدود مع السنغال، وأحالت تقريراً عن الوضع إلى وزارة الخارجية بنواكشوط لاتخاد قرار نهائي في الموضوع، بالتنسيق مع نظيرتها السنغالية.
وقال مراسل «صحراء ميديا» في روصو نقلاً عن مصادر إدارية قولها إن الاجتماع الذي استمر لعدة ساعات انتهى بإعداد تقرير عن وضعية العالقين ومختلف جوانب الأزمة، وأرسل إلى وزارة الخارجية الموريتانية.
وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية هي الوحيدة المخولة باتخاذ القرار بعد التواصل والتنسيق مع نظيرتها السنغالية، خاصة وأن البلدان اتفقا في السابق على إغلاق الحدود، كما أعلنت السنغال مساء أمس حالة الطوارئ في البلاد، في إطار خططها للحد من انتشار فيروس “كورونا”.
ولم يصدر أي تعليق من الجانبين الموريتاني والسنغالي بخصوص العالقين، فيما أكد مراسل «صحراء ميديا» في روصو أن مشاورات جرت بخصوص الموضوع، وأن السلطات الإدارية بروصو قامت ببعض الاستعدادات لاستقبال العالقين ووضعهم في الحجر الصحي.
ويوجد عشرات الموريتانيين في مدينة روصو السنغالية عالقين منذ يومين، بينما يوجد عشرات السنغاليين في الجانب الموريتاني من المدينة، التي يشقها نهر السنغال إلى نصفين.