انهارت أسعار الذهب بشكل غير مسبوق في الأسواق العالمية وفي المقابل استقر سعر الحديد عند مستواه السابق.
وباء فيروس كورونا كان له تأثيره الكبير على الأسواق العالمية وضغط بشكل كبير على سوق المواد الأولية مما نتج عنه انهيار أسعار النفط وكذلك الذهب الذي خسر نسبة 9 بالمائة من سعر في الأسواق العالمية للمرة الأولى منذ 37 عاما.
المعدن الأصفر الثمين لم يعد ملاذا آمنا في عهد فيروس كورونا فقد كان الأسبوع الماضي أسوأ أسبوع للذهب منذ 1983. سعر الذهب ارتفع في بداية الأزمة ووصل إلى 1700 دولار لكن هذا الاتجاه تغير فجأة عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية وباء فيروس كورونا، وأغلقت الولايات المتحدة حدودها مع أوروبا فقد انهار الذهب وخسر ما يقرب من 200 دولار. وهي ظاهرة غير معتادة فعادة، ما ترتفع أسعار الذهب مع تراجع سوق الأسهم، كما حدث الآن، على اعتبار أن أنه الملاذ الآمن للمستثمرين.
وفي المقابل حافظ الحديد الخام على سعره واستقر سعره عند 86 دولارا للطن في سنغافوره بفضل الطلب الصيني.
وتصدر موريتانيا سنويا حوالي 12 مليون طن من الحديد من مناجم شركة اسنيم التي واجهت ظروفا عصيبة خلال السنوات الماضية بسبب انهيار أسعار الحديد. في حين تصدر شركة كينروس الكندية الذهب من منجمها في تازيازت وقد أعلنت أنها صدّرت العام الماضي 11 طنا من الذهب.