توقع الرئيس السنغالي ماكي صال حصول اكتشافات نفطية وغازية جديدة بين موريتانيا والسينغال قائلا إن "الحوض الرسوبي الذي تتقاسمه السنغال وموريتانيا وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو هو أبعد ما يكون عن تحقيق إمكاناته الكاملة" على حد وصفه.
الرئيس صال الذي كان يتحدث خلال القمة الدولية حول حوض MSGC الرسوبي التي تحتضنها العاصمة السنغالية داكار وتجمع أهم اللاعبين العالميين قال إن ما يعكس "الطبيعة المثالية لتعاوننا ولكن أيضًا جاذبية حوضنا الذي لا يزال بعيدًا عن تحقيق إمكاناته الكاملة." على حد تعبيره.
واستذكر الرئيس السنغالي أنه منذ خمسينيات القرن العشرين كان حوض MSGC يخضع لأنشطة مكثفة للتنقيب عن النفط والغاز.
مضيفا "لقد مكننا ذلك في عام 2014 من اكتشاف رئيسية للنفط في السنغال (مشروع سانجومار) ، وكذلك الغاز الطبيعي في موريتانيا والسنغال "وهو ما يدفعنا لمزيد من الاهتمام بحوضنا" حسب تعبيره.
ماكي صال أضاف أن "الكثير من التطورات الإيجابية" قد حدثت منذ هذه الاكتشافات ويتم تقييمها وتطويرها. قائلا: إن كل هذه المشاريع تمثل تحديات من حيث التعقيد الجيولوجي كما أن هناك مشكلات مالية" على حد وصفه.
الرئيس السينغالي أكد أن هذه التطورات الرئيسية تتطلب "إصلاحات منظمة جيدًا تدعمها توجهات استراتيجية وتدابير هادفة وأحكام تساعد على إنشاء إطار للإدارة السليمة والمستدامة لهذه الموارد الطبيعية". حسب تعبيره.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا