ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻭ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺬﻟﺘﻪ، ﺗﻔﺸﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻜﺮﻩ ﻭﺧﻄﻄﻪ ﺭﻏﻢ ﺻﺪﺣﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﺍﻕ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺼﺪﻕ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻤﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻣﺪﻧﻴﺎ ﺍﻭ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﻃﻴﻠﺔ 15 ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .
ﻭﻋﻠﻤﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ " ﺗﻘﺪﻡ " ﺍﻻﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﺳﻴﺴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻭﻏﺎﺕ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﺮﺍﻭﺩﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻱ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ " ﻣﺪﻓﺪﻳﻒ " ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺑﻮﺗﻴﻦ، ﺇﻻ ﺍﻥ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ ﺭﻓﺾ ﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﻭﻣﺮﺍﺭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺍﺧﻼﻗﻪ ﻭ ﻗﻴﻤﻪ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻭﺭﻭﺣﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺳﺮﻱ ﺛﻼﺛﻲ ﺣﻀﺮﻩ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﻋﺮﺿﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺗﻜﻴﺒﺮ ﻣﻨﺖ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ ﺑﺈﻟﺤﺎﺡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﺒﺎﺱ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﺷﻬﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ .
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ، ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺸﻬﻢ ﻭﺍﻟﻨﺰﻳﻪ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻒ، ﻟﻢ ﻳﻄﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻟﻮﻗﺢ ﻭﺍﻹﺳﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻪ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﻦ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻮ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺳﻴﻌﺘﺒﺮ ﺧﺎﺋﻨﺎ ﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ ﻟﻠﻪ، ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻌﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻀﻤﻨﻲ ﻟﻠﻌﺮﺽ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺮﻓﺾ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﻷﻫﺪﺍﻓﻪ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ ﻣﻜﺘﻔﻴﺎ ﺑﻌﻘﺪ ﻧﻴﺔ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻸﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺨﺮﻭﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻬﺎ ﻗﻄﻴﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﻞ ﺍﻭ ﺍﻻﻏﻨﺎﻡ ﻳﻮﺟﻬﻮﻧﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻣﺎ ﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﺣﺴﺐ ﻣﺮﺿﺎﺗﻬﻢ .
ﻭ ﻧﻈﻤﺖ ﺑﻌﺪ ﻫﺎ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻌﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻋﺮﻗﻠﺘﻬﺎ ﻭﺇﻓﺸﺎﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺣﻴﻦ ﻋﻠﻖ ﺻﺮﻑ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺩﺓ ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺩﺍﻋﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﺘﻲ ﺍﻻﻭﺳﺎﻁ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺿﺦ ﺍﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻓﻮﺯ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﻴﺎﺕ ﻳﻮﻧﻴﻮ .2019
ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻻ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻟﻮﻗﻒ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ ﺑﺪﺃ ﻳﺤﺮﻙ ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻭ ﻻ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ
ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﺠﻨﺮﺍﻻﺕ ﻭﺍﺧﺒﺮﻫﻢ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺨﻄﻂ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺩﻭﻥ ﻣﺸﺎﻭﺭﺗﻬﻢ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭ ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﻛﺮﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻦ ﺩﻋﻤﻬﻢ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﻧﻲ ﻭﻟﻨﻮﺍﻳﺎﻩ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺘﺸﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ ﻭﺍﻟﺰﺑﻮﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ.