ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻭﻗﻊ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ، ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ
ﺗﺴﻌﺔ ﻗﺘﻠﻰ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﺳﻞ « ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻣﻴﺪﻳﺎ » ﻓﻲ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﻧﻘﻞ ﺃﻣﺲ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﻃﺒﻴﺔ ﺃﻥ
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ 12 ﻗﺘﻴﻼً .
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ﻣﺤﻤﺪﻭ ﺃﺣﻤﺪﻭ ﺃﻣﺤﻴﻤﻴﺪ، ﺧﻼﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ
ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﻛﺪ ﺃﻥ «ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ 9 ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻴﺲ 12،
ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺃﺟﻨﺒﻲ ».
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ
ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺤﺎﺩﺙ ﺃﻣﺲ ﻫﻮ « ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ » .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺻﺎﺕ
ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺴﻴﺮ.
ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ « ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻄﺮﻗﻴﺔ » ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻗﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺑﻮﺗﻠﻤﻴﺖ ﻭﺃﻻﻙ،
ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻷﻣﻞ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻄﺮﻗﻴﺔ ﻫﻮ « ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ
ﻗﺘﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺑﻨﺴﺒﺔ 71 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ » .
ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺎﺩﺙ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﻗﺪ ﻫﺰ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﺇﺛﺮ ﺍﺻﻄﺪﺍﻡ
ﺑﺎﺹ ﻧﻘﻞ ﺣﻀﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻪ 15 ﺷﺨﺼﺎً، ﻣﻊ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ.