ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ، ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﺗﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻴﻦ،
ﻣﻤﻦ ﺗﻢ ﺇﻧﻘﺎﺫﻫﻢ ﻋﻘﺐ ﻏﺮﻕ ﻗﺎﺭﺑﻬﻢ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺮﺣﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﺎ
85 ﻣﻬﺎﺟﺮﺍ ﻓﻲ ﺣﺎﻓﻼﺕ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ، ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻭﺻﻮ،
ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﻭﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﻏﺮﻕ ﻗﺎﺭﺏ ﻳﻘﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ 180 ﻣﻬﺎﺟﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﻧﻈﺎﻣﻲ، ﺃﻏﻠﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ
ﻭﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ، ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ. ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﻘﺘﻞ 60 ﺷﺨﺼﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﻏﺮﻕ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺏ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺇﻧﻘﺎﺫ 85 ﻣﻬﺎﺟﺮﺍ.
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﻋﻦ ﻧﺎﺟﻴﻦ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﻭﻗﻮﺩ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ
ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﺭ ﺍﻟﻜﻨﺎﺭﻱ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﻧﻔﺪ ﻭﻏﺮﻗﺖ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺳﺎﺣﻞ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻣﻦ ﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﺭ ﺍﻟﻜﻨﺎﺭﻱ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ
ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﻴﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺃﻓﻀﻞ
ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ.
ﻭﻳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺃﺣﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻧﺪﺭﺕ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺜﻔﺖ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺧﻔﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﺃﻭﻗﻔﻮﺍ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﻳﻀﺎ 140 ﻣﻬﺎﺟﺮﺍ ﻏﻴﺮ
ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ، ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﻨﺤﻮ 97 ﺷﺨﺼﺎ ﻟﻘﻮﺍ ﺣﺘﻔﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺧﻼﻝ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻬﻢ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ