نفى وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي، اليوم السبت، أن يكون البلد شهد أي محاولة انقلابية خلال الأيام الأخيرة، وذلك في حديث أمام نواب في البرلمان، وفق ما أكدت مصادر خاصة لـ صحراء ميديا التي أوردت الخبر.
وكانت شائعات راجت خلال الأيام الأخيرة، أعقبت الأزمة السياسية التي يشهدها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وبعض التعديلات في المؤسسة العسكرية.
وقال الوزير خلال جلسة مغلقة مع لجنة المالية والاقتصاد في البرلمان الموريتاني، إن “البلد لم يشهد أي محاولة انقلابية، والأمور كلها تحت السيطرة، والوضع الأمني مستقر”.
وكانت إجراءات اتخذت عشية عيد الاستقلال الوطني بإقالة قائد كتيبة الأمن الرئاسي، وبعض التعديلات فيها، قد أثارت مخاوف الموريتانيين وانتشرت شائعات تفيد بوجود تحرك أمني، وهو ما نفاه الوزير أمام النواب.
وأفادت مصادر إن الوزير رد على سؤال للنائب كادياتا مالك جالو حول إقصاء بعض فئات المجتمع من دخول المؤسسة العسكرية، وأنها حكر على مكون اجتماعي واحد.
وقال ولد سيدي: “لا علم لي بأي إقصاء يمارس على فئة أو مكون اجتماعي، أسلاك الجيش مفتوحة أمام جميع الموريتانيين بمختلف أعراقهم ومكوناتهم الاجتماعية”.
وأضاف الوزير: “هنالك امتيازات رمزية تمنح لأبناء العسكريين”، مؤكداً أنها لا تجعل من الجيش حكراً على أي مكون اجتماعي.
صحراء ميديا
القسم: