ألقى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم أول خطاب موجه "للأمة" منذ تنصيبه رئيسا فاتح شهر أغسطس الماضي.
المقاومة "المسلحة" و "الثقافية"..
و حمل الخطاب المطول الذي ألقاه الرئيس "غزواني" اليوم وسجل في القصر الرئاسي دقائق قبل مغادرته العاصمة متوجها لأكجوجت عدة رسائل أهمها استحضار "الحدث"، حيث ثمن المقاومة بشقيها "المسلح" و "الثقافي" و "البندقية" و "القلم". كما هنأ القوات المسلحة و قوات الأمن على "صيانتهم" للاستقلال.
الوحدة الوطنية .. شرط مبدئي
و قال ولد الشيخ الغزواني ان الشرط المبدئي لتحقيق كل معاني "الاستقلال هو توطيد الوحدة الوطنية بالعمل على تكاتف جهود كل أبناء الوطن خدمة لازدهاره في ظل شعور قوي بالمساواة و وحدة الهوية و المصير. وفق تعبيره.
و أعلن غزواني في هذا السياق عن إنشاء مندوبية تابعة لرئاسة الجمهورية يعهد إليها بتسيير البرامج و المشاريع المتعلقة بمكافحة الفقر و الهشاشة، خصص لها ميزانية تقدر بـ200 مليار أوقية.
تقريب الخدمات من المواطن
كما أعلن ولد الشيخ الغزواني عن استحداث آلية إدارية لتقريب الخدمات من المواطنين.
و قال غزواني، انه تم استحداث آلية إدارية تحت مسمى "خدماتي" تهدف إلى الرد السريع على طلبات و استفسارات المواطنين و تمكينهم من متابعة معالجة ملفاتهم، مؤكدا ان هذه الخدمة سينطلق نشاطها الأسبوع المقبل في وزارة النقل أولا، على ان تعمم لاحقا على ساور القطاعات الحكومية.
و بالإضافة إلى "خدماتي" أعلن غزواني أنه تم العمل على تقريب الخدمة القضائية من المواطنين بتفعيل مبدأ المساعدة القضائية، حيث فتحت لهذا الغرض -يضيف غزواني- مكاتب في كل الولايات.
تهدئة المناخ السياسي
و أشار غزواني إلى أنه عمل على تهدئة المناخ السياسي العام و خلق جو من الثقة بالانفتاح على الجميع و التشاور مع كل الفرقاء السياسيين على اختلاف توجهاتهم قناعة منه بأن بالامكان ان تلعب كل من الموالاة و المعارضة دورها في جو من الثقة المتبادلة لترسيخ النظام الديمقراطي الذي بلغ مرحلة من النضج مكنته من تأمين انتقال سلس و شفاف للسلطة. وفق تعبيره.
الصحراء