المركز الموريتاني لقياس الرأي العام (نواكشوط) – قال السيناتور محمد ولد غده إنه سيعود إلى موريتانيا الأخلاق غدا وهو مطمئن على هواتفه، مؤكدا أن هذه الكلمات ليس من باب النكاية ولا التشفي.
وقال ولد غده في تدوينة على حسابه في فيسبوك إنه غادر موريتانيا والناس تنظر إلى السيد محمد ولد غزواني كنصف رئيس ولم يكن ذلك الشعور خاصا بالموريتانيين وحدهم فقد كانت دول الجوار أيضا لها نفس النظرة.
ولفت ولد غده إلى قابل في أوروبا أحد اهم الزعماء السياسيين في السنغال، فسأله "بعفوية كيف حالكم مع النصف رئيس الجديد (votre demi-président).
ورأى ولد غده أنه اتضح أن ولد الغزواني كان قويا وقادرا على القيام بتصرفات معينة (رمزية كانت أو فعلية)ضد الرئيس السابق تفند ذلك الشعور العام إلا أن اخلاقه ومروءته - على ما يبدو - منعاه من ذلك.
وأردف ولد غده أن رجوع الرئيس السابق، وما وصفه بـ"باستهتاره المعهود واستخفافه بالآخرين أزال اللبس وعلى الأقل هذه المرة كان لاستهتار ولد عبد العزيز منفعة عامة".
وتعرض السيناتور محمد ولد غده يوم 05 مايو 2017 لحادث سير على طريق روصو، أوقفت فرقة من الدرك وصادرت هواتفه، قبل أن تقوم جهات حكومية بتسري تسجيلات صوتية من محتويات هواتفه الشخصية.
الأخبار