المركز الموريتاني لقياس الرأي العام (نواكشوط) – أهاب التجمع من أجل الوطن بالشعب الموريتاني بكافة مكوناته وأطيافه السياسية والمدنية أن يقف جنبا إلى جنب مع مشروع بناء موريتانيا مزدهرة يسودها العدل والإخاء والثقة المتبادلة بين المواطن والسلطة والذي يقوده الرئيس محمد ولد الغزواني.
وأكد التجمع الذي يقوده النائب البرلماني السابق محمد محمود ولد أمات تشبثه بالمبادئ التي ظل ثلاثين سنة خلت يناضل من أجلها والتي احتواها خطاب رئيس الجمهورية الترشحي وتجسدت في برنامجه الانتخابي وعمل حكومته بقيادة معالي الوزير الاول السيد اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
وجدد التجمع مساندته الصادقة والفعالة للرئيس محمد ولد الغزواني لتطبيق برنامجه الانتخابي، منوها بما وصفه بالعمل البناء والمبادرات الميمونة التي قام بها فخامة الرئيس تجاه جميع قادة الرأي العام الوطني من أجل التآلف والتآخي في جو يطبعه الاطمئنان والثقة المتبادلة.
ورأى التجمع أن الارتياح الذي طبع الانتخابات الرئاسية الأخيرة بما فيها من احترام للدستور وتبادل سلمي على السلطة وإفشاء خطاب التسامح والإنصاف وما عقبه من مبادرات بناءة تنصب في نفس الاتجاه، دليل ساطع على تصميم رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على تحقيق هدفه المنشود في خطابه الترشحي وهو بناء موريتانيا بالإجماع الوطني.
وذكر بأن ما نشاهده اليوم من غليان وحروب أهلية تجتاح العالم من هنا وهناك، يقتضي من أولي الضمائر الوطنية التسامي عن النظر الضيق والابتعاد عن دواعي التفرقة والكراهية. فجميع هذه الأمراض التي تنخر جسم العالم من حولنا - حيث خربت أمما وأشعلت النار في أخرى - كانت نتيجة الاستبداد بالسلطة وإقصاء الرأي الآخر.
الأخبار