ألقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني خطابا في افتتاح منتدى داكار للأمن والسلم تحدّث فيه عن التحديات الأمنية في إفريقيا وخاصة في منطقة الساحل والمقاربة اللازمة لمعالجتها والتصدي.
ولد الشيخ الغزواني عبر في بداية خطابه عن شكره وامتنانه للرئيس السنغالي السيد ماكي صال علي دعوته ليكون ضيف شرف هذه النسخة من المنتدي، مضيفا"أن هذه المبادرة تعبر عن عمق العلاقات الأخوية والمصير المشترك للشعبين الشقيقين وقيادتيهما."
وتحدث الرئيس الموريتاني عن أن اختيار تعدد الأقطاب كعنوان للمنتدي يظهر حجم التحديات التي يواجهها العالم عموما والمنطقة خصوصا، معددا جملة من التحديات التي تواجه منطقة الساحل خصوصا التغيرات المناخية والبيئية وانعدام الأمن الغذائي وضعف الدعم الدولي والانفجار الديمغرافي.
وأشار إلي أن التحديات اليوم يجب أن تواجه بجهد جماعي تساهم فيه الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا واليابان والصين .
وعدد المبادرات الهادفة إلي تحقيق الأمن في المنطقة كمجموعة الخمس بالساحل ودوّل الميدان ومسار نواكشوط ومبادرة دول المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا والقوات الأممية في مالي، قائلا إن السلم لا يمكن أن يتحقق دون ضمان التنمية فالمساران لا يمكن فصلهما بأي حال من الأحوال .
واستعرض ولد الشيخ الغزواني المقاربة الأمنية الموريتانية، قائلا "إنها ارتكزت علي ترسانة قانونية وآليات عملية بينت للشباب خطر "الإرهاب" والتطرف من خلال الحوار الذي شارك فيه عدد من كبار علماء البلد اضافة إلى تجفيف منابع تمويله ورقابة الحركية المالية في البلد."