تستعد موريتانيا والسنغال لدخول نادي منتجي الغاز الطبيعي، وذلك بعد اكتشافات هائلة قبالة سواحلهما خلال السنوات الأخيرة، من أشهرها بئر السلحفاة الكبير (آحميم) المشترك بين البلدين، وآخرها بئر «أوركا ١» الموريتاني و «كايار ١» السنغالي.
ولكن وراء هذه الاكتشافات تقف سفينة حفر تتحرك منذ عدة سنوات في مياه البلدين، لتصنع واحدة من المعجزات التي تثير انتباه المحللين عبر العالم، إذ تشير الإحصائيات إلى أن عمليات تنقيب شركة «كوسموس» الأمريكية في المياه الموريتانية والسنغالية، حققت نسبة نجاح 100 في المائة، وهو ما يعني أن جميع عمليات الحفر التي قامت بها هذه السفينة كانت ناجحة.
صحراء ميديا
القسم: