قال العقيد المتقاعد أحمد بمب ولد بايه إنه بحكم عقيدته العسكرية وتكوينه لا يمكن مطلقا أن يتعرض للرموز الوطنية أحرى صور فخامة رئيس الجمهورية، مبررا أمره بإزالة الصور عن المقر المجاور لمنزله بانزعاجه وامتعاضه من إرغامه "كل يوم على رؤية صور فخامة الرئيس مشوهة وممزقة".
وقال ولد بايه في بيان توضيحي تلقت الأخبار نسخة إن الصور المذكورة معلقة على منزل يقع في بجوار بيته ومنذ انتهاء الحملة والصور تتعرض للتشويه، مردفا أنه بحث عن صاحب المنزل، أو أي شخص مسؤول عنه ولم يجده.
وأرف ولد بايه أنه بعد استنفاد كل الوسائل للتواصل مع صاحب المنزل، أمر العامل "بإنزال تلك الصور، وليس تمزيقها كما تتداول بعض المواقع للأسف بدافع تأدية فرض كفاية وهو ما حصل حيث أنزل العامل الصور ووضعها في غرفته، قبل أن يسلمها لاحقا لمن أدعو أنها صورهم".
ورأى ولد بايه أن ما وصفه بـ"تحريف هذه الوقائع عن سياقها الطبيعي انجرار وراء شائعات ونوايا مبيتة"، معتبرا أن الهدف منها هو الإضرار بسمعته، والتشكيك في دوره الريادي ومشاركته في المشروع الوطني الجامع الذى يقوده فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وشدد ولد بايه على أن دعمه وتقديره واحترامه لأخيه وقائده ورئيسه "لن يكون أبداً موضوعا للمساومة".
وكان تجمع "أوفياء للوطن" السياسي قد تقدم بشكوى العقيد المتقاعد أحمد بمب ولد بايه، واتهمه بإعطاء أوامر بتمزيق صور ولد الغزواني الموجود على مقره في تفرغ زينة.
