كشفت استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة جراند ماستر لبنى أحمد عن تأثير فقدان الإنسان لأحد العناصر الأساسية من جسمه وتأثير ذلك على الشكل الجمالي له، ودور الطاقة الحيوية في علاج تلك التأثيرات.
وقالت: إن جسم الإنسان مكون من خمس عناصر الماء والهواء والتراب والمعدن والنار، وهناك بعض المدارس الأخرى تقول إنهم 7 عناصر وهناك أيضا من يقول إنهم 12 عنصرا، ولكن معظم مدارس الطاقة يؤكدون أنهم خمس عناصر أساسية وهم التي ذكرتهم سالفا.
وتابعت: "كما قال الله، عز وجل، في كتابه العزيز "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ"، فالطفل عندما يولد تكون في جسمه العناصر الخمسة بنسب متساوية، فنجد الطفل بشرته شديده النعومة، والشعر شديد اللمعان والنعومة، ونجد عينيه بها لمعة، ونظره في بداية حياته سليم، وكذلك السمع، هذا بالطبع للطفل المولود طبيعيا متزنا دون عيوب خلقية".
واستطردت: "مع الوقت وبداية تناوله للطعام والتعرض للملوثات وفقا للأماكن الموجود بها بالإضافة إلى طباعه النفسية، يبدأ الإنسان أن تقل لديه بعض العناصر وتزيد العناصر الأخرى، فالطفل الذي ينشأ في أسرة تحب تناول الماء والأسماك بكثرة تجد لديه عنصر الماء زائد عن عنصر النار، وهناك من يحب تناول الأكل الحريف والحار يكون لديهم عنصر النار أكثر من عنصر الماء وهكذا".
وأشارت إلى أن نقص الفيتامينات في جسم الإنسان وزيادتها تؤدي إلى ضعف بعض العناصر وزيادة العناصر الأخرى، مردفة:" بالطبع يأتي مع كبر الإنسان وتعرض المرأة للعديد من العوامل مثل الحمل والولادة والرضاعة، فالكالسيوم يقل في جسمها خاصة مع الولادة المتكررة، وتبدأ تفقد العديد من العناصر من جسمها ويتراكم عنصر الماء في جسمها مؤثرا على القلب، ومعنى زيادة عنصر الماء أن عنصر النار منخفض في جسمها، ويظهر هذا واضحا في تحاليل صورة الدم الكاملة".
وحلول تلك المشكلات يكون عن طريق الطاقة الحيوية حيث نقوم بضبط تلك العناصر الخمسة مرة أخرى في الجسم، عن طريق مجموعة من الجلسات مع مجموعة من الأطعمة التي أوصيه بتناولها، حيث أجعله يركز على نوعيات معينة من الأطعمة يفتقدها في جسمه، وأعطيه أشياء معينة لتزيد من طاقة النار أو عنصر آخر ناقص في جسمه، مع مجموعة من الجلسات لشحن العناصر الخمسة والعمل على اتزانها، ونقوم بشحن بعض الأماكن معينة في جسمه مثل الكبد أو الرئة، ولكل منطقة من جسم الإنسان عنصر يناسب لها، فنحن كمعالجين بالطاقة نقوم بعمل مجموعة من الجلسات لشحن مجموعة العناصر المفقودة في المريض، فأقوم على سبيل المثال بشحن عنصر الماء في الكلى، وعنصر النار في القلب، وهكذا، بطريقة خاصة لا يعرفها سوى المعالجين بالطاقة.
وبعد شحن الجسم بهذه العناصر نجد الشعر المجعد يتم فرده كما كان، لأن طبيعته الأصلية ليست مجعدة، فسبب تجعد الشعر يكون بفقد المرأة العديد من العناصر السالفة الذكر، لأسباب مختلفة سواء حمل أو رضاعة أو تناول طعام خاطئ.
أيضا الأمر برمته ينطبق أيضا على الجلد فنجد الإنسان الذي يتعرض لأذى أو تعب جلده يغمق عن الطبيعي خاصة ويظهر هذا واضحًا على الوجه، بسبب تلوث الطاقة الذي تسلل إلى جسمه، مع التلوث النفسي الذي يؤدي إلى ظهور بقع داكنة على الوجه، أيضا يؤدي إلى تشقق كعوب القدمين، وضعف العينين، كل هذا يكون نتيجة لعدم اتزان العناصر في الجسم.
أما بالنسبة لتناول الفيتامينات فهو مفيد ولكن للأسف يقوم بالتركيز على عنصر معين من العناصر الخمسة على حساب الآخر، فنجد الفيتامينات تزود عنصر المعادن على سبيل المثال ولكن يجب ضبط العناصر الخمسة بنفس النسب حتى يكون الإنسان في أكمل صحة وأفضل شكل كما خلقه الله، عز وجل.
ويرجى العلم بأن لا أحد يستطيع أن يغير في شكل إنسان ولكن كل ما نستطيع فعله هو أن نحاول إرجاع البشرة كما خلقها الله في البداية قبل أن تتعرض للملوثات وغيرها من العوامل البيئية والنفسية، وكذلك الشعر أو أي شئ آخر، فالتجميل بالطاقة الحيوية قائم على الشكل الجمالي الذي خلقه الله دون تغير لخلقه وهو يختلف تماما عن عمليات التجميل الجراحية.
وهناك العديد من الشائعات التي تداولت مؤخرا عن الطاقة في قدرتها على تغيير DNA وهذا بالطبع خطأ تماما، فالطاقة تستطيع تغيير بعض الأشياء التي تتأثر بفقدان العناصر وليس تغيير في الصفات الأساسية والعوامل الوراثية لجسم الإنسان.
فاضطراب العناصر الخمسة في الجسم يحدث به خلل يؤثر على الهرمونات فنجد الشعر الذي كان كثيف أصبح خفيف، ونجد الجلد يتأثر وتظهر به تجاعيد وتشققات بالإضافة إلى البقع الداكنة وغيرها من الأشياء والطاقة قادرة على تصليح مثل هذه الأشياء.
فيتو