أطلقت السلطات الموريتانية سراح محمد الشيخ ولد امخطير عشية تنصيب الرئيس الجديد للبلاد بعد خمس سنوات من الاعتقال وبعد الحكم عليه بعد نشره لمقالة اعتبرت مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، ولكن ولد امخيطير لم يستعد حرية الحركة الكاملة.
منظمة "مراسلون بلا حدود" رحبت بإطلاق سراح "ولد امخطير" الذي حكم عليه بالإعدام في البداية وذلك بعد مرور أكثر من خمس سنوات ونصف على سجنه. وقالت المنظمة إن "إطلاق سراحه تم فجر الاثنين 29 يوليو، وقد اتصل مباشرة بمراسلون بلا حدود وشكر المنظمات التي عبأت لإطلاق سراحه".
كما أكد محاميته فاطمة مباي "إطلاق سراحه". وقالت: "لقد اطلق سراحه يوم الاثنين من المكان الذي كان يخضع فيه للاقامة الجبرية". لكن المحامية قالت إن ولد امخيطير لن يعود إلى نواكشوط دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
وقد تم الحكم على محمد الشيخ ولد امخطير بالإعدام بتهمة الردة قبل أن يتم تخفيف الحكم إلى السجن لمدة عامين في نوفمبر 2017 بعد تعبيره عن توبته. وكان يجب أن يتم إطلاق سراحه لكن طعن النيابة العامة أوقف تنفيذ الحكم وأصبح منذ ذلك الحين رهن الاعتقال الإداري، وهو ما برره الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز بالأمن الشخصي لولد امخيطير.
وقد أعلن ولد امخطير على الملأ توبته خلال الأيام الأخيرة على صفحته على فيسبوك وعلى شاشات التلفزيون وهو شرط وضعه القادة الدينيون للإفراج عنه وفقًا لمسؤول موريتاني.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا