المركز الموريتاني لقياس الرأي العام ـ من المنظرأن يقدم الوزير الأول محمد سالم ولد البشير استقالة حكومته مساء الخميس أو يوم الجمعة بعد انتهاء مراسيم حفل التنصيب وأداء اليمين الدستوري الخميس الثانية عشر زوالا في قصر المؤامرات "المرابطون" ومغادرة الضيوف الذين حضروا لهذه المناسبة إلى بلدانهم.
ومن المتوقع أن يكون عدد الرؤساء الذين سيحضرون لهذا الحفل 6 رؤساء وبعض ضيوف الشرف الآخرين، بينما سيكون حفل العشاء الرسمي في الليلة قبل ذلك أي مساء الأربعاء.
وحسب معلومات فإن عشرات الدول عبرت عن رغبتها في المشاركة في حفل تنصيب رئيس موريتانيا الجديد ولد الغزواني وقررت أن يشارك رؤسائها في الحفل وهي: جمهورية مالي والسينغال واتشاد والنيجر وبوركينا فاسو وغينيا كوناكري وغينيا بيساو وغامبيا وغينيا الاستوائية والغابون ونيجيريا والجمهورية الصحراوية فيما قررت دول اخري أن تشارك بوجوه رفيعة مثل المملكة المغربية والجزائر والامارات والسعودية وسلطنة عمان وجمهورية مصر وتونس وليبيا والأردن والكويت وساحل العاج وفرنسا وجمهورية ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا واليابان والمملكة الاسبانية والمملكة المتحدة وغانا.
وقالت بعض المصادر إن ولد عبد العزيز قد يلقي كلمة بالمناسبة في سابقة من نوعها ضمن أطواره الغريبة هذا الشهر.
وتروج مصادر مطلعة أن محمد ولد بلال وزير سابق ومستشار حاليا في الوزارة الأولى قد يشغل منصب الوزير الأول، وأن مستشارين أو ثلاثة من القصر قد ينضمون للحكومة القادمة.
وفي نفس السياق يتم الترويج لسيدي أحمد ولد الرايس محافظ البنك المركزي ووزير الإقتصاد السابق مديرا للديوان بينما سيحتفظ مدير ديوان غزواني في الحملة بمنصب مقرب ومسموع الإقتراح.
ولا يوجد أي تأكيد بشأن نوايا ولد الغزواني لحد اليوم، بينما ذكرت مصادر أخرى مقربة من الوزير الأول أن الاستقالة قد تتأخر عن ذلك الموعد إذا طلب غزواني ذلك.
الوئام الوطني