لا يزال المدون الموريتاني محمد الشيخ ولد امخيطير رهن الاحتجاز لكن الإفراج عنه قد يكون وشيكاً، فقد تاب من جديد وهو شرط وضعه القادة الدينيون للإفراج عنه.
حوكم ولد امخيطير بسبب مقال اعتبر تطاول فيه على النبي (صلى الله عليه وسلم) واحتُجز لأكثر من خمس سنوات.
وقد برر الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز الشهر الماضي استمرار احتجازه بسبب أسئلة تتعلق بسلامته الشخصية "وأمن البلاد".
الاثنين الماضي التقى الرئيس بالعلماء والأئمة "للتشاور حول هذا الموضوع". وأسفر الاجتماع عن قرار "التوبة العامة للمدون على وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية".
تم تشكيل لجنة من العلماء من أجل "متابعة" العملية التي ستؤدى إلى إطلاق سراح ولد امخيطير "بعد لقاء معه" في مكان إقامته في نواكشوط.
ترجمة الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا
القسم: