تأهل المنتخب المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى دور الثمانية في نهائيات كأس أمم أفريقيا بعد فوزه نظيره الغيني بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في المباراة التي جرت بينهما في العاصمة المصرية القاهرة.
وقد سجل هدف الجزائر الأول اللاعب يوسف البلايلي في الدقيقة 24 على بداية الشوط الأول، وذلك بتسديدة بباطن القدم اليمنى في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى غينيا.
وجاء الهدف الثاني من تسديدة قوية للاعب رياض محرز أودعها في الزاوية اليمنى للمرمى الغيني في الدقيقة 57 من المباراة.
وفي الدقيقة 82 من المباراة تمكن اللاعب آدم أوناس من تسجيل هدف ثالث للمنتخب الجزائري، وكان أوناس قد نزل إلى الملعب في الدقيقة 76 لاعبا بديلا عن يوسق البلايلي الذي افتتح التسجيل لمنتخبه.
وقد وصف بعض المعلقين هذه المواجهة الجزائرية الغينية على أنها مباراة "شبيهة بالنهائي" بين الفريقين، بعد إقصاء المغرب ومصر، وموريتانيا في دور المجموعات.
وكانت الجزائر تأهلت إلى الدور 16 بعدما تصدرت مجموعتها، بفوزها في ثلاث مباريات أمام تنزانيا والسينغال وكينيا، ولم يسجل في مرماها أي هدف.
أما غينيا فقد تأهلت واحدة من بين أفضل منتخبات المركز الثالث، بعد تعادل أمام مدغشقر، وفوز على بورندي، وهزيمة أمام نيجيريا.
وغاب عن هذه المواجهة القوية نجم غينيا، ولاعب فرق ليفربول الانجليزي، نابي كيتا، بسبب الإصابة.
مشجعو المنتخب الجزائري قدموا إلى القاهرة لتشجيع فريقهم
وسعى الجزائريون في المباراة إلى تأكيد قوة فريقهم الذي أثار إعجاب النقاد والمتابعين بفعالية الهجوم والتنسيق المحكم في وسط الميدان. والحذر والحيطة في خط الدفاع.
فقد اختير المنتخب الجزائري كأحسن فريق في الدور الأول، كما حصل صانع ألعابه، لاعب أمبولي الإيطالي، اسماعيل بن ناصر على لقب أحسن لاعب في دور المجموعات.
وضمت التشكيلة المثالية في هذه المرحلة ثلاثة جزائريين هم: اسماعيل بن ناصر، ومدافع نيس الفرنسي يوسف عطال ومهاجم الترجي التونسي يوسف بلايلي.
سجل اللاعب رياض محرز هدف الجزائر الثاني
ولعب المنتخب الجزائري مباراته الثالثة في دور المجموعات، وفاز بها أمام كينيا، بفريق من الاحتياطيين، أظهروا مستوى لا يقل كثيرا عن المستوى اللاعبين الأساسيين. وهو ما يعطي الفريق الجزائري ثقة كبيرة في التأهل إلى دور الثمانية على حساب غينيا.
وكان المدرب بلماضي حذر لاعبيه قبل المباراة من أن الأداء المتميز الذي قدموه في دور المجموعات ّلا يعني شيئا" في التحضير لمواجهة غينيا في الأدوار الإقصائية.
وأشار في مؤتمر صحفي إلى أن خيبة المنتخب المغربي، الذي خرج بضربات الترجيح أمام فريق بنين دليل على أن الفوز بالمباراة لا يكون على الورق أو من خلال التكهنات، مضيفا أن الإقصاء المفاجئ للمغرب، على الرغم من المستوى الجيد الذي أظهره منتخبه في دور المجموعات، وقدرات لاعبيه الفنية، "هو إنذار بالنسبة لنا".
ويتفوق المنتخب الغيني على الجزائر في تاريخ المواجهات بين الفريقين، ولا تقتصر قوته على نجمه الكبير نابي كيتيا. فهو يضم لاعبين متميزين آخرين على غرار قائد الفريق إبراهيم تراوري، الذي يلعب في فريق بروسيا منشنغلادباخ الألماني.
وكان مدرب المنتخب الغيني تراوري قال قبل المباراة إن غياب كيتا يعد خسارة كبيرة للمنتخب الغيني، ولكنه في الوقت ذاته فرصة تفتح الباب لغيره من اللاعبين يثبتون من خلالها جدارتهم ويظهرون إمكانياتهم.
تاريخ نتائج المواجهات الرسمية بين الجزائر وغينيا
تصفيات الألعاب الأولمبية
عام 1968 في المغرب، الجزائر: 2 غينيا: 2
عام 1968 في المغرب، الجزائر: 2 غينيا : 3
تصفيات كأس العالم
عام 1972 في الجزائر، الجزائر: 1 غينيا: صفر
عام 1972 في غينيا، غينيا: 5 الجزائر: 1
نهائيات كأس أفريقيا
عام 1980 في نيجيريا، الجزائر: 3 غينيا: 2
نهائيات كأس أفريقيا
عام 1998 في بوركينا فاسو: الجزائر: 0 غينيا: 1
تصفيات كأس أفريقيا
عام 2008 في غينيا، غينيا: 0 الجزائر: 0
عام 2008 في الجزائر، الجزائر: 0 غينيا: 2