ترأس وزير الصحة لبرفسور عبد الله سيدي محمد وديه، مساء الأربعاء، الاجتماع الأول للديوان.
وبعد التعارف أعرب الوزير عن سعادته البالغة بوجوده ضمن فريق يضم زملاء المهنة، مبينا أنه جاء من أجل العمل مع الجميع بهدف الإرتقاء بهذا القطاع، مشددا على ضرورة التضامن بين كل أطقم الوزارة والعمل بروح الفريق الواحد.
وخلص الوزير خلال الاجتماع إلى ضرورة الأخذ بالنقاط الخمس التالية:
- السعي للعمل بخطة محكمة وضمن فريق متجانس متضامن؛
- الإلتزام بالصلاحيات وعدم تجاوزها أو تداخلها، وكذا الزامية المتابعة، والسير في ركاب القانون؛
- احترام المال العام بوصفه خطا أحمر، وأن هذه المأمورية لم يعد فيها إنذار، بل الشروع في تطبيق الاجراءات القانونية في حق المشتبه بهم؛
- ضرورة التقيد بوقت الدوام واحترامه بصفته ملكا عاما لا يقل أهمية عن المال العام؛
- التعهد والإلتزام بإنجاح وتنفيذ برنامج الرئيس في القطاع الصحي
وفي نهاية الاجتماع أكد معالي الوزير انفتاحه على الجميع في حدود العمل وأن مكتبه مفتوح وصدره رحب لكل الآراء والمشاكل والمقترحات التي تخدم تقدم عمل القطاع وتحقيق أهدافه المرسومة.