أخلت الشرطة بعيد منتصف ليلة الجمعة سبيل تربه بنت عبد العزيز شقيقة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وابنته أسماء بنت عبد العزيز، وذلك بعد ساعات من توقيفهما.
واحتجزت الشرطة الهاتف المحمول لتبربه بنت عبد العزيز.
وقال منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمدن ولد اشدو في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة إن السيدتين تلقتا اتصالا هاتفيا من شخص طلب منهما الحضور لإطلاق سراح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف ولد اشدو أنه تبين أن المتصل هو الشرطة، حيث قامت بتوقيفهما فور وصولها إلى المكان الذي طلب منهما الحضور إليه.
وأشار ولد اشدو إلى أن بدأ رفقة محامين آخرين رحلة البحث عن السيدتين فور العمل بتوقيفهما، وبعد بحث طويل عثروا على سيارتيهما قرب مفوضية الشرطة رقم: 1 في تفرغ زينة، والمشهورة بـ"المفوضية الرابعة" حيث تم إطلاق سراحهما بعد ذلك بقليل.
ولم تكشف الجهات الأمنية ولا القضائية عن سبب توقيف السيدتين إلى الآن.