المركز الموريتاني لقياس الرأي العام (نواذيبو) – تضاربت الأنباء بشأن تأخر صدور بيان الجيش السوداني بخصوص تطور الأحداث في البلاد، إذ أعلن منذ فجر اليوم عن قرب إذاعة البيان، لكنه لم يصدر حتى اللحظة.
ونقلت وكالة الأناضول عن مراقبين قولهم إن تأخير إذاعة البيان يعود إلى تحديد ردة فعل الشارع وقبوله تولي عوض بن عوف النائب الأول لرئيس الدولة ووزير الدفاع الفريق أول رئاسة المجلس العسكري.
وحسب المراقبين، فإن تولي عوض بن عوف سيواجه برفض كبير من المعارضة التي حددت موقفها المطالب بتسليم السلطة لمجلس انتقالي ليس فيه رموز النظام.
من جهته، نقل موقع الجزيرة مباشر عن ناشطين قولهم إن تأخر البيان سببه احتجاز وزير الدفاع نفسه من داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون، حيث كان مقررا أن يلقي بيان الانقلاب.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر للجزيرة نت إن هناك اختلافا في هيئة قيادة الجيش بشأن رئاسة المجلس العسكري وأعضائه.
ونسبت المصادر إلى رئيس أركان القيادة البرية السابق الفريق عبد الفتاح البرهان رفضه أن يضم المجلس بن عوف أو رئيس هيئة الأركان المشتركة بالقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن كمال عبد المعروف.
وأبلغ ضباط من الجيش السوداني صباح اليوم الخميس الرئيس عمر البشير بعزله من منصبه، وطلبوا منه البقاء في منزله، وترافق ذلك مع انتشار عربات للجيش السوداني على الطرق والجسور الرئيسية في الخرطوم.
كما اعتقل رئيس حزب المؤتمر الوطني أحمد هارون، وعلي عثمان محمد طه النائب السابق للبشير، إضافة إلى وزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين.
المصدر : الجزيرة + وكالات